samedi 29 avril 2017

كشف ضلالات الشيعة وشناعاتهم


: لايبقى لأحد حجةهذه كل المحاضرات والسلاسل والمناظرات والاسطونات وأفلام وكتب عن الش بارك الله فيك اخى الحبيب اسال الله ان يجزيك خيرا على هذا العمل الرائع ஐ◄███▓▒░ خبر عاجل..........!!!!!! ░▒▓███►ஐ كم مسرور بنعمة هي داؤه,ومحروم من دواء حرمانه هو شفاؤه, كم من خير منشور وشر مستور, ورب محبوب في مكروه, ومكروه في محبوب قال تعالى:{وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } ....... قال أبو العتاهية: اصـبر لكـل مصيبة وتجلـدِ *** واعلم بأن المـرء غير مخلـــد أو مـا ترى أن المصـائب جمة *** وتـرى المنية للعبـاد بمـرصـد من لم يصب ممـن ترى بمصيبة *** هـذا سبيل لسـت عنه بأوحـد فإذا ذكرتَ محمـداً ومصـابه *** فاجعـل مصابك بالنبي محمــدِ
/*
and كشف ضلالات الشيعة وشناعاتهم!! كشف ضلالات الشيعة وشناعاتهم!! مهند الخليل هذا كتاب صدر قبل عشر سنوات لكنه ما زال يحتفظ بأهميته بسبب الموقع الجغرافي لنشره بالدرجة الأولى.فكتاب (الوشيعة في كشف شنائع وضلالات الشيعة) من تأليف الباحث الفلسطيني الدكتور صالح الرقب الأستاذ المشارك بقسم العقيدة في الجامعة الإسلامية في قطاع غزة. وما أدراك ما غزة بخاصة وفلسطين بعامة، حيث تسلل المجوس الجدد بخبثهم ونفاقهم الدنيء "التقية" إلى أهل القطاع، مستغلين طيبة الناس وجهلهم بحقيقة الدين الرافضي، وتقاعس بعض المحسوبين على أهل العلم عن البيان الواجب للحق من الباطل، وانخداع بعض الشباب بمزاعم ملالي قم عن المقاومة المفتراة والعداء المكذوب للصليبيين واليهود. وينبغي للمرء المنصف أن يسجل للمؤلف الفاضل يقظته بينما الآخرون نيام، وجرأته وسواه جبنوا عن الصدع بكلمة الحق إلا من رحم ربي وقليلٌ ما هم. كما يُحْمَد للدكتور الرقب تصديه لضلالات القوم بوضوح وبلا غمغمة ولا تورية، فهو يسمي الأمور بأسمائها، فالشرك شرك والكفر كفر والفسق فسق.... فعندما يعرض خطورة هؤلاء على أمة التوحيد يبين ما تنطوي عليه عقائد الرافضة الاثني عشرية (من كفريات، وبدع، وضلالات، وسقائم، وشنائع ومن أمثلتها: الطعن فـي القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، والطعن فـي الصحابة رضوان الله عليهم، والغلو فـي الأئمة إلى حد التأليه، وتكفـير أهل السنة، وعبادة القبور، وتحليل المتعة الجنسية، وضرب الصدور والرأس بالسلاسل والسيوف. وشنائع الإمام المنتظر، والرجعة، والتقية، والبداء، والطينة، والغيبة.)!! ولذلك ينسف الرقب في طريقه بمنهج علمي سديد دعاوى التقريب الباطلة بين الإسلام والرفض، إذ يرى-بحق-أن التقريب الذي ظهر قبل نحو نصف قرن ليس سوى حيلة رافضية لنشر سموم التشيع بين أهل السنة. ومما نشهد للباحث به التزامه الدقيق لما ألزم به نفسه في مقدمته فهو لا يقدم شيئاً من طوام الرافضة إلا موثقاً عن مصادرهم المعتبرة عندهم!! وهذا لا يشمل ردوده على ضلالاتهم وتفنيدها فهو يعتمد هنا على النصوص الشرعية ثم على علماء أهل السنة الذين دحضوا باطل القوم قديماً وحديثاً، ويخص الدكتور ناصر القفاري بالذكر لأنه اعتمد على كتبه في ذلك اعتماداً طيباً، دعاه إلى الثناء على إنتاج القفاري العميق في هذا الشأن. بعد حديث غير مسهب حول نشأة الشيعة وتسميتها والفرق المنتسبة إلى التشيع، يطوف بنا المؤلف في رحلة مع مواقف الرافضة من القضايا الكبرى التي تخرج صاحبها عن ربقة الإسلام، وأولها قولهم التافه بتحريف كتاب الله تعالى الذي تكفل الحق جل وعلا بحفظه!! فبعد إثبات نصوص ذلك الكفر من أمهات كتبهم الأساسية وعلى لسان كبار كهنتهم، يسرد الرقب أسماء ابرز المصنفات الرافضية القائلة بفرية التحريف قديماً وحديثاً، فيتبين أن الكتاب الصفيق (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) للطبرسي من الكتب الحديثة نسبياً، فقد سبقه إلى هذه الضلالة أصحاب مؤلفات شيعية اثني عشرية منذ مئات السنين!!والطبرسي هلك في سنة 1320 للهجرة. ويفضح الباحث رجال الدين الرافضة المعاصرين الذين يزعمون أنهم لا يقولون بتحريف القرآن، وعلى رأس هؤلاء المنافقين الهالك الخوئي فهو يثني على تفسير القمي القائل بالتحريف!! ويدعي الخوئي ان مرويات القمي ثابتة لديه ومؤكد صدورها عن "المعصومين" -زعموا-. اهتم الرقب بتفصيل هذه القضية لأنها-كما يعلم كل مسلم الضرورة-تتعلق بالمصدر الرئيس لدين الإسلام عقيدةً وشريعةً فهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.ولذلك يخصص فقرة مستقلة تبين عدم اهتمام الرافضة حتى اليوم بكتاب الله سبحانه، ويستدل على ذلك بشهادات تدينهم عن لسان مرجعهم محمد حسين فضل الله الذي يشكو من عدم اهتمام "حوزاتهم العلمية" بالقرآن الكريم تلاوةً وحفظاً وتفسيراً. والأمر نفسه يرد في نص موثق لخامنئي ذاته. وللكتاب ميزة أخرى تتمثل في اختصاره دون إخلال فهو يتألف من 260 صفحة من القطع الصغير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله هذه بعض أقوال العلماء في الرافضة : أولاً : الإمام مالك : روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) . وقال ابن كثير عند قوله : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. ) قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) . ثانياً : الإمام أحمد : رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم .. روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : ما أراه على الإسلام .وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) . وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي فقال : ما أراه على الإسلام . وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة : ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 . قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21 ثالثاً : البخاري : قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) . خلق أفعال العباد ص 125 . رابعاً : عبد الله بن إدريس : قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) . خامساً : عبد الرحمن بن مهدي : قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية . خلق أفعال العباد ص 125 . سادساً : الفريابي : روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) . سابعاً : أحمد بن يونس : الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) . قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 . ثامناً : ابن قتيبة الدينوري : قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) . الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 . تاسعاً : عبد القاهر البغدادي : يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) . الفرق بين الفرق ص 357 .وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ...وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ). الملل والنحل ص 52 - 53 . عاشراً : القاضي أبو يعلى :قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 . والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم . الحادي عشر: ابن حزم الظاهري : قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) . الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) . وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) . الثاني عشر : الإسفراييني : فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 . الثالث عشر : أبو حامد الغزالي : قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ، وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) . المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) . الرابع عشر : القاضي عياض : قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) .وقال : وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) . الخامس عشر : السمعاني : قال رحمه الله : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . الأنساب ( 6 / 341 ) . السادس عشر : ابن تيمية : قال رحمه الله : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم . ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم .بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ،فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) . الصارم المسلول ص 586 - 587 .وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) . مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) . السابع عشر : ابن كثير : ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله :( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) . البداية والنهاية ( 5 / 252 ) . الثامن عشر : أبو حامد محمد المقدسي : قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم : ( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) . رسالة في الرد على الرافضة ص 200 . التاسع عشر : أبو المحاسن الواسطي وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله : ( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) . الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط . العشرون : علي بن سلطان القاري : قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) . شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط منقول
· أقسام الشيعة · الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي · من درس: ظهور البدع وخطورتها الشيعة ثلاثة أقسام: الفرقةالاولي:" الغالية، المؤلهة " الذين غلوا في عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَقَالُوا: أنت أنت. قَالَ: من أنا؟ قالوا: أنت الله، وسجدوا له -والعياذ بالله-. وهَؤُلاءِ أمر عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بإحراقهم، وهرب عبد الله بن سبأ إِلَى بلاد العجم، وهناك بدأ الدين السبئي. الفرقة الثانية: "السبّابة": الذي يسبون ويشتمون الشيخين، فهم لم يخرجوا من الإسلام ولم يؤلهوا علياً، ولكنهم سبوا الشيخين رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، وقد قال بعض الأئمة: إن سب الشيخين كفر لأن هذين كما قال علي بن الحسين زين العابدين الذي رفضته الرافضة قَالَ: كيف أسبهم وهما وزيرا جدي؟ فالذي يسب وزيري النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد سب النبي، والذي يقول: إن أبا بكر عدو للإسلام فهو متهم لرَسُول الله، ومتهم للأمة كلها. كيف يكون هذا الرجل منافقاً عدواً للإسلام ويوليه الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة إشارة إِلَى تولية الإمامة العظمى؟ وكان هو وعُمَر أفضل الصحابة؟ فإذا كَانَ هذان كذابين -كما يقول هَؤُلاءِ المغترون- فالدين كله كذب، وما نقلت لنا السنة والشريعة إلاّ عن طريق الصحابة رَضِيَ اللهُ عَنْهُم، وعلى رأسهم أبُو بَكْرٍ وعُمَر . وأما الفرقة الثالثة: وهي: "المفضلة": فهَؤُلاءِ هم الزيدية الذين وافقوا علي بن الحسين ، فَقَالُوا: لا نشتم الشيخين، ولكنهم يفضلون علياً عليهما، ويقولون: إن إمامة المفضول جائزة مع وجود الأفضل. فـعَلِيّ الأفضل، ولكن إمامة أبِي بَكْرٍ وعُمَر جائزة، وهذا الذي أنكره عليهم علماء السلف ، وهو من البدع، ويكفينا في بدعيته أنه صح عن عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنه قَالَ: ما جاؤني بأحد يفضلني عَلَى أبِي بَكْرٍ وعُمَر إلا جلدته حد الفرية ثمانين جلدة، وقال عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، كما في البُخَارِيّ : "[[والله ما من رجل وددت أن ألقى الله بعمله إلا هذا ]]" وكان يشير إِلَى "عُمَر وهو في سكرات الموت" وهذا الأثر معروف ومشهور ومتواتر بين الصحابة. ولما اشتهرالخوارج وكفروا صاحب الذنب، كشارب الخمر والزاني والسارق، خرجت منهم فرقة تقول: لا نكفر أحداً يقول لا إله إلا الله، وكانوا مع الخوارج وجلسوا معهم فترة، فرجعوا إِلَى غلو آخر شديد وَقَالُوا: لا نكفر أحداً أبداً ما دام يقول لا إله إلا الله، حتى وإن سب الله ورسوله، وأنكر القرآن، فجنحوا إِلَى الطرف الآخر، وهَؤُلاءِ هم "المرجئة "، وظهروا في أواخر العهد الخامس. ثُمَّ ظهرت القدرية ، وكان ظهورها في العراق أيضاً، في عهد الصحابة بتأثير النَّصَارَى الذين كانوا في الشام ، وكان لهم كلام في القدر والخوض فيه، فنقلوه إِلَى الْمُسْلِمِينَ، وقال به معبد الجهني ، وقد ثبت في صحيح مسلم في حديث جبريل الطويل المشهور المعروف: {أنه أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسند ركبتيه إِلَى ركبتيه، ووضع يديه على فخذيه، وقَالَ: يا مُحَمَّد أخبرني عن الإسلام؟... }، رواه عبد الله بن عمر عن أبيه عُمَر حيث جَاءَ بعض التابعين إِلَى عبد الله بن عمر وسأله فقَالَ: إن هناك أقواماً في العراق ينكرون القدر، فَقَالَ لهم: حدثني أبي، فذكر حديث جبريل الذي يدل عَلَى أن الإيمان بالقدر هو أحد أركان الإيمان الستة. فـالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية هذه الفرق جميعاً ظهرت في عهد الصحابة رَضِيَ اللهُ عَنْهُم، وهذه الفرق الأربع هي أصول الفرق التي تشعبت منها فرق صغيرة، وظهرت المعتزلة في أوائل المائة في عهد الحسن البصري ، فاعتزلوا مجلسه، وهم في الحقيقة امتداد لفكر الخوارج ، لكنهم لا يقولون: إن مرتكب الكبيرة يخرج من الملة، وإنما قالوا: يخرج من الإسلام ولا يدخل الكفر، فهو في منزلة بين المنزلتين، فَقَالُوا: يخرجونه من الإسلام لأن الآيات والأحاديث التي في المؤمنين لا تنطبق عليه، ولا يدخلونه في الكفر لأن الآيات والأحاديث التي في الكافرين لا تنطبق عليه، فجعلوه في منزلة بين المنزلتين. ثُمَّ ظهر الجعد بن درهم ، فضحى به خالد بن عبد الله القسري بعد المائة والعشرين، وقَالَ: أيها النَّاس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحٍ بـالجعد بن درهم ، فإنه أنكر أن الله كلم موسى تكليماً، ثُمَّ نزل من المنبر وذبح الجعد بن درهم . ثُمَّ تلميذه الجهم بن صفوان ، وخرج مع الحارث بن سريج عَلَى بني أمية سنة 128هـ، وكان كاتباً له فنشر فكر المرجئة ، والجهم كَانَ ينفي جميع الصفات عن الله، وكان في نفس الوقت مرجئاً، يقول: إن الإيمان هو المعرفة القلبية فقط، فمن عرف الله بقلبه فهو مؤمن -عند جهم -، ولهذا فـالمرجئة غلو في هذا الباب، لأن إبليس يعرف الله بقلبه، بل بلسانه قَالَ: فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ[ص:82] وكان الجهم كثير الجدل بلا علم، لم يتفقه، ويخالط العلماء، ويقرأ كتب العلم، ويحفظ من كتاب الله وسنة رسوله، وإنما كَانَ يجادل فقط، فجاءه قوم من الهنود من عباد الأبقار، فَقَالُوا: جئنا نناظرك، فقالوا له: صف لنا ربك؟ هل رأيته؟ هل لمسته؟ هل شممته؟ فبقي أربعين يوماً يفكر، كيف يرد عَلَى هَؤُلاءِ؟ فقَالَ: هو كالهواء، ليس له أي صفة، لا يرى ولا يشم، ونتج عن ذلك نفي صفات الله عَزَّ وَجَلَّ. ثُمَّ تلقى عن الجهمبشر المرّيسي ، وهو يهودي في الأصل، لم يلق الجهم ، ولكن لقي تلاميذ تلامذته، وتعلم مذهب الجهم . ثُمَّ تلقى عنه عبد الله بن سعيد بن كلاّب ، وهو المؤسس الحقيقي للمذهب المسمى مذهب الأشعرية ، ولذلك هجره الإمام أَحْمَد رحمه الله تعالى، لأنه وافق مقالة بشر وجهم ، لكن ابن كلاب لم ينف جميع الصفات، كما قال جهم بأن الكلام كلام نفسي، ولكن أثبت ما يثبته العقل، ونفى ما ينفيه العقل، وحكّم العقل. وهذا الذي قالته الأشعرية والماتريدية ، فَقَالُوا: ما قامت القواطع العقلية عَلَى إثباته فإننا نثبته، وهي: الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والإرادة والكلام -الكلام النفسي- فهذه يدل العقل عَلَى إثباتها. وأما الأخرى فالعقل يحكم باستحالتها في حق الله تعالى، فلا نثبتها لله تعالى، وأصل هذا العقل هو عقل الجهم لما اختلى أربعين يوماً. والقدرية تشعبت، فكان منها القدرية الغلاة الذين ينكرون العلم، ومن أنكر علم الله للأشياء قبل وقوعها فقد كفر، وهَؤُلاءِ أكفر القدرية فإنهم قالوا: لو كَانَ الله يعلم أنه يفعل المعصية، إذاً هو قدّر عليه المعصية، فكيف يجازيه عليها؟ وهكذا سوّل لهم الشيطان. والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أخبرنا أن هذه الحجة قديمة، قال تعالى: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا[الأنعام:148]ويقول الله عَزَّ وَجَلَّ في سورة النحل: كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ[النحل:35] وقال في الأنعام: قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ[الأنعام:149] ثُمَّ قَالَ: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ[الأنعام:151] فالله تَعَالَى ذكر هذه الشبهة وردّ عليها بأنه لو كَانَ يلزم من ذلك أنه أراد الشرك -يعني قضاه وقدره- لما أرسل الأنبياء، ولما أقام الحجة البالغة. منقول
الشيعة في الميزان الشيخ مدثر أحمد إسماعيل بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة الحمد لله الذي جعل لنا ديناً قويماً وهدانا صراطاً مستقيماً وأرسل إلينا رسولاً رؤوفاً رحيماً صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين جاهدوا في سبيل الله جهاداً عظيماً. أما بعد ... فإن قضية التأليف بين فصائل الأمة والسعي في إصلاح ذات بينها وجمع شملها على الحق والهدى ورأب صدعها والتقريب بين فئاتها المتنازعة من أعظم أصول الإسلام ومن أفضل أبواب الخير وضرب من ضروب الجهاد في سبيل الله، والأمة لم تؤت من ثغرةٍ مثل ما أُتِيَت من جانب فرقتها وتنازعها والصراع بينها، فاستحقت وعيد الله: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) فخرجت كثير من الطوائف التي تتسمى بالإسلام وليس لها من الإسلام نصيب، ونادت بآراء وعقائد غريبة عن الإسلام وبعيدة عن كتاب الله وسنة رسوله، وكان أنكى صراع وأطول نزاع وأخطر اختلاف ما حصل بين أهل السنة والشيعة فلقد شهد التاريخ أحداثاً داميةً تمثلت في الصراع العنيف الذي دار بين الطائفتين واستمر قائماً إلي يومنا هذا. وفي هذا العصر قامت محاولات كثيرة للتقريب بين أهل السنة والشيعة وهذه المحاولات مبنية على أنه لا خلاف بين أهل السنة والشيعة في شيء من أصول الإيمان أو أركان الإسلام أو ما عُلِم من الدين بالضرورة، وإنما هو خلاف في بعض المسائل الفلسفية والآراء الكلامية التي لا صلة لها بأصول العقيدة، وبناءً على هذا طالب الشيعة باعتبار مذهبهم مذهباً خامساً ونجحوا في تحقيق بعض ذلك وأصدر "شلتوت" فتواه بجواز التعبد بالمذهب الجعفري، وفي المقابل أصدر الشيعة فتوى بعدم جواز التعبد بالمذاهب الأربعة ونشر الشيعة في ديار السنة بعض كتبهم العقائدية والفقهية والتاريخية وهي كتب مشتملة على المحرف والمبدل وعلى سب الصحابة فنشروا كل ذلك ودعوا إليه سالكين في سبيل ذلك مختلف الطرق آخذين بشتى الوسائل والسبل في محاولة منهم لاستدراج كثير من المسلمين الغافلين إلى المذهب الفاسد تحت أغطية كثيرة منها إدعاء حب أهل البيت، وزعمهم أن الصحابة دفعوهم عن حقهم، وغصبوهم إياه، وتواطأوا على ظلمهم، وغير تلك من المزاعم التي تعد عند أرباب العقول إفكاً غير مقبول. لذلك كله كان لزاماً على كل من عرف الحق أن يصدع به ويبينه للناس قال تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون)، وهذه الورقات ضُمِّنت أصول الخلاف وأسسه حتى تستبين سبيل المؤمنين من سبيل المجرمين ولعل هذا من أهداف التفصيل القرآني قال تعالى: (وكذلك نفصِّل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين). متى بدأ التشيّع: أو متى ظهرت الشيعة؟ تكلم في ذلك علماء السنة وحرروا المقال وحققوا التاريخ، كما تكلم علماء الشيعة في ذلك وحرفوا المقال وزيفوا التاريخ ، وقد ألّف الشيعة في هذا أساطير وقصص طويلة مثل كتاب السقيفة أو كتاب سليم بن قيس العامري. أما أهل السنة فيقولون: إن التشيّع لعلي بدأ بمقتل عثمان رضي الله عنه. يقول ابن حزم: "ثم ولي عثمان وبقي اثنا عشر عاماً وبموته حصل الاختلاف وابتدأ أمر الروافض"، والذي تولّى غرس بذرة الرفض والتشيع هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي بدأ حركته في أواخر عهد عثمان، يقول ابن تيمية في المجلد الرابع: "وأول من ابتدع القول بالعصمة لعلي وبالنص عليه في الخلافة هو رأس هؤلاء المنافقين، عبد الله بن سبأ، الذي كان يهوديا فأظهر الإسلام وأراد فساد الدين كما أفسد بولص دين النصارى" [الفتاوى 4/518]. وأكدت طائفة كبيرة من الباحثين القدماء والمعاصرين أن ابن سبأ أساس المذهب الشيعي والحجر الأول في بنائه، وقد تواتر ذكره في كتب السنة والشيعة على حد سواء يقول عالمهم الكشي في كتابه المعروف بـ "رجال الكشي" وهو أقدم كتب الشيعة المعتمدة في علم الرجال: "إن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً عليه السلام وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو - كذا - فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وكفّرهم. من هنا قال من خالف الشيعة إن اصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية" هذا ما جاء عن ابن سبأ في "رجال الكشي" الذي يعتبرونه أحد الأصول الأربعة التي عليها المعول في تراجم الرجال. عقائد الشيعة: أولا: الشيعة و مصادر التلقي (القرآن والسنة والإجماع): [أ] عقيدتهم في القرآن: أجمع أهل السنة والمسلمون جميعاً على صيانة كتاب الله عز وجل من التحريف والنقص وهو محفوظ بحفظ الله له. قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، فالقرآن الكريم قطعي الثبوت وقطعي الدلالة حجةٌ على الخلق أجمعين، لكن الشيعة يرون أنه كتاب محرَف من قِبَل عثمان رضي الله عنه وغيره من الصحابة، وأن هذا القرآن حذفت منه آيات كثيرة تتجاوز الألفي آية أو أكثر من ذلك وهذا القرآن الموجود بيننا لا يمكن أن يعتمد عليه وهو بالتالي مرفوض. وهذا ما صرّح به علماء الشيعة قالوا بأن القرآن محرَف ومنهم: 1-علي بن إبراهيم القمي في مقدمة تفسيره عن القرآن 1/37، ط دار السرور، بيروت. 2-نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357، ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن. وقال ذلك في الجزء الثاني، الصفحات 360،361 من نفس الكتاب. 3-الفيض الكاشاني (المتوفى 1091هـ) صاحب تفسير الصافي الذي خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن وعنون لهذه المقدمة بقوله: (المقدمة السادسة في نبذ ما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك). 4-أبو منصور أحمد منصور الطبرسي المتوفى سنة ( 620هـ): روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: "لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علي عليه السلام القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قدأوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه عليه السلام وانصرف، ثم أحضروا زيد بن ثابت - وكان قارئاً للقرآن - فقال له عمر: إن علياً جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك .. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم. 5-محمد بن يعقوب الكليني (الملقب بحجة الإسلام، المتوفى 328هـ) صاحب كتاب الكافي: يقول الكليني في الكافي 2/627: "نزل القرآن أثلاثاً. ثلث فينا وفي أعدائنا، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام". لكن الشيعة يقولون إنما نزل فينا وفي أعدائنا قد حرفه أهل السنة وحذفوه ويسوقون على ذلك أمثلة فيقولون من مثال ما حذف: (تبت يدا أبي لهب وتب وتبت يدا أبي بكر وتب وتبت يدا عمر وتب وتبت يدا عثمان وتب وتبت يدا عائشة ...). إلى أن يذكروا سبعين اسماً من الصحابة ... 6-حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي الذي ألف كتاباً خاصاً في هذا الصدد أسماه "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب". 7-العلامة المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي. وهذا العالم َعددَ الأدلة على نقصان القرآن، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي: أ/ نقص سورة الولاية. ب/نقص سورة النورين. ج/نقص بعد الكلمات من الآيات. ثم قال إن الإمام علي لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقية. وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامة على المحرفين، والمغيرين. ثم قال هذا العالم الشيعي إن الأئمة لم يتمكنوا من إخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم إلى كفرهم الأصلي. ومن عقائدهم: - أن قول الإمام ينسخ القرآن ويقيد مطلقه ويخصص عامه: فالإمام له الحق والأهلية التامة في أن يتصرف في القرآن كيفما شاء، ويلزم من هذا أن القرآن يأتي في مرتبة ثانية بعد كلام الأئمة، فلو تعارض كلام الله مع قول الإمام يقدم كلام الإمام على قول الله تعالى، وعلى هذا فالأئمة يمكن أن يحرّموا ما أحله القرآن أو يحللوا ما حرمه القرآن، ومنشأ قولهم هذا أن الأئمة عندهم معصومون، فجميع الأئمة الذين جاءوا من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي المهدي المنتظر معصومون لا ينطقون عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى، فكلام الأئمة هو كلام الله ورسوله (كل الأئمة الإثني عشر) وبناءً على هذا فهم يجوزون نسبة كلام الإمام وإسناده إلي الله ورسوله، فيجوز مثلاً أن تقول: قال الإمام جعفر الصادق :التقية ديني ودين آبائي، وأن تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التقية ديني ودين آبائي، وأن تقول: قال الله تعالى: التقية ديني ودين آبائي. ومن عقائدهم: - التشكيك في حجية القرآن: فالقرآن عند الشيعة ليس بحجة إلا بقيم بمعنى أن القرآن حجةٌ إذا وجد القيِّم، والقيِّم عندهم هو الإمام، وبعد أن غاب سنة 260هـ في سرداب سامراء وإلى زماننا هذا فالقرآن ليس بحجة وما فيه ليس ملزماً، وعلى هذا نصَّ إمامهم الكليني في كتابه الكافي في الجزء الأول صفحة 188، قال: "إن القرآن لا يكون حجةً إلا بقيِّم"، ويقول المجلسي في بحار الأنوار 36/80: "إن الأئمة هم القرآن نفسه"، وكذلك يقول: "إن القرآن هو كتاب الله الصامت والأئمة كتاب الله الناطق فلا يعرف الصامت إلا بوجود الناطق"، وعليه فالقرآن لا يفهم ولا يفقه ولا يحتج به إلا بوجود الإمام. ويقول صاحب الاحتجاج في الجزء الأول صفحة 31: "علي تفسير كتاب الله والأئمة من بعده تفسير كتاب الله". ومن عقائدهم: - يعتقد الشيعة أن للقرآن ظاهراً وباطناً: ومعنى ذلك أن الشيعة الإمامية باطنية فقد جاء في بحار الأنوار في عدة مواطن أن للقرآن بطن وظهر، وقد جاء في الكافي 1/374 يقول: "سألت عبداً صالحاً عن قول الله عز وجل قُل إنما حرَّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، قال: قال العبد الصالح: إن القرآن له ظهر وبطن، فجميع ما حرَّم الله في القرآن هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الجور، وجميع ما أحل الله في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق). فإذا كان هذا معتقد الشيعة في القرآن أنه ليس حجةً فما هو البديل إذاً، البديل عندهم هو مصحف فاطمة، ومصحف فاطمة عبارة عن: "كتابة كتبها علي بن أبي طالب على مدار ستة أشهر وكان جبريل عليه السلام ينزل لفاطمة في كل يوم بعد وفاة والدها صلى الله عليه وسلم ليسليها، فكان علي يجلس خلف الجدار ويكتب كل ما يقول جبريل، ثمَّ بعد أن توفيت فاطمة جمع هذا الكتاب ونسخه ثمَّ عرضه على أبي بكر وعمر وكلهم يقولون لا حاجة لنا به". وبعد أن تولى على الخلافة لم يكن هنالك مجال لإظهاره خوفاً من بعض الصحابة ثم تناقله الأئمة الإثنا عشر إلى أن أخذه المهدي المنتظر واختفى في سرداب سامراء وسيخرج في آخر الزمان ومعه هذا المصحف. [ب] عقيدة الشيعة في السنة: الشيعة يردون كتب السنة جملةً وتفصيلاً فلا يعتبرونها ولا يُقِرّونها، وترتب على ردِّهم للسنة أن يوجدوا بدائل وهذه البدائل هي أقوال الأئمة، لذلك لا تجد لهم في كتبهم من الأحاديث ما هو مرفوعُ للنبي صلى الله عليه وسلم إلا نادراً بالذات كتب الفقه الشيعي، لا تجد فيها عن فلان عن فلان عن النبي صلى الله وسلم ، فكل الروايات تسند عن أئمتهم، فالأئمة يتحقق علمهم عن طريق الإلهام والوحي. يقول الكليني في الكافي: "بابٌ أن الأئمة تدخل الملائكة بيوتهم وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار"، وفي رواية عن أبي عبدالله جعفر الصادق قال: "منا من ينكت في أذنه ومنَّا من يوحى إليه ومنِّا من يأتيه ملكٌ أعظم من جبريل وميكائيل". ويقولون: "إن خزن العلم وإيداع الشريعة خاصٌ بالأئمة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم انشغل بالجهاد فلم يكن هناك وقتٌ يمكنه من نثر علمه ولم يكن هناك من هم أهلٌ لحمل هذا العلم، فخشي النبي صلى الله عليه وسلم من الضياع فأعطاه لعلي بن أبي طالب"، لذلك يروون عن عليٍ بالتواتر أنه قال: "أسر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بألف حديث في كل حديث ألف باب في كل بابٍ ألف مفتاح" ثم أعطى علي هذا العلم للحسن والحسين ثم تناقله الأئمة من بعد ذلك. وعند الشيعة ما يسمى بحكايات الرِّقاع وهي رسائل أرسلها الشيعة للمهدي المنتظر يستفتونه فيها فأجابهم عليها وذلك في فترات ظهوره، وهذه الحكايات أيضاً تعتبر بديلاً عن السنة. [ج] عقيدة الشيعة في الإجماع: الإجماع ليس حجةً عند الشيعة بدون وجود المعصوم فمدار حجية الإجماع على قول المعصوم وليس على نفس الإجماع فهم لم يقولوا بالإجماع وإنما قالوا بحجية قول المعصوم. يقول ابن المطهر الحلِّي: "الإجماع إنما هو حجة عندنا لاشتماله على قول المعصوم فكل جماعة كثرت أو قلت كان قول الإمام في جملة أقوالها فإجماعها حجة لأجله لا لأجل الإجماع". وللموضوع تتمة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire